مرحبا بالزائر الكريم

أرحب بكم في زيارة هذه المدونة وأتنمنى أن تثري ثقافتكم في موضوع القيادة...وتنال على إعجابكم.

الاثنين، 23 أبريل 2012

مدخل للمدونة:

لابد للمجتمعات على اختلافها من قيادة توجهها ،وتتولى التنظيم والتنسيق بين جميع فئات المجتمع ومناشطه . وهذه القيادة تصبغ المجتمع بوجهتها وتضفي عليه طابعها المميز ،إن خيراً فخير وإن شراً فشر.  لازال المجتمع الإسلامي مجبولاً على الخير سليم الفطرة إلى حد كبير ، وأزمة المجتمعات الإسلامية بالدرجة الأولى هي أزمة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وموضوعي هذا فيه حث للهمم واستنهاض للعزائم كي نكون القادة الفاعلين النافعين في مجتمعاتهم الضيقة والواسعة.

وخلال هذه المدونة سأتطرق إلى العناصر التالية:
1- تعريف القيادة.
2-اكتشاف العناصر القيادية.
3-نظريات القيادة وأنماطها.
4-صفات القائد الناجح.
5-عناصر القيادة ومتطلباتها.
6-صفات الرسول-صلى الله عليه وسلم- القيادية.
7-التوصيات.

تعريف القيادة:

عرفت القيادة على مستويات مختلفة من قبل إداريين ومفكرين وباحثين على النحو التالي:
1- يرى (همفيل): (القيادة هي نشاطات وفعاليات ينتج عنها أنماط متناسقة يتفاعل الجماعة نحو حلول المشكلات المتعددة).
2- ويرى ستوفد (القيادة عملية تأثير في نشاطات الجماعة لتحقيق الأهداف).
3- تعريف هيثم (التأثير في سلوك الآخرين كأفراد وجماعات نحو انجاز وتحقيق الأهداف المرغوبة).


اكتشاف العناصر القيادية:

تمر هذه العملية بست مراحل أساسية هي:
1-مرحلة التنقيب
2-مرحلة التجريب
3-مرحلة التقييم
4-مرحلة التأهيل
5-مرحلة التكليف
6-مرحلة التمكين


  نظريات القيادة:
يمكن تحديد أنواع مختلفة من نظريات القيادة وهي:
(1)نظرية القيادة الوظيفية
(2)النظرية الموقفية
(3)النظرية السماتية/ الخصائصية
(4)النظرية التفاعلية /التكاملية
(5)النظرية التبادلية
(6)النظرية التحويلية
(7)نظرية القيادة مركزية المبادئ

(8)نظرية ليكوت في القيادة
(9)نظرية الشبكة الإدارية
(10)نظرية البعدين
(11)نظرية الرجل العظيم

 أنماط القيادة:
1) القيادة الأوتوقراطية  
2) القيادة الديمقراطية
* باعتبار السلوك القيادي... 
    حسب نظرية الاهتمام بالعمل والعاملين (5أنماط):
1-القائد السلبي (المنسحب)
2-القائد الرسمي (العملي)
3-القائد الاجتماعي (المتعاطف)
4-القائد المتأرجح
5-القائد الجماعي(المتكامل) 



صفات القائد الناجح:

يمكن تلخيص صفات القائد الناجح بما يلي:
1- العقيدة الصحيحة: وهي تؤدي إلى الإيمان بالعمل الذي يقوم به القائد.
2- الاستناد إلى الحقائق: لان القائد يحرص على أن يتأكد من الحقائق والأدلة الثابتة.
3- الشورى: لأن صفة القائد أن يتشاور مع الآخرين ولا يتخذ القرارات المهمة لوحده.
4- الفطنة وبعد النظر: وهي من صفات القائد ويجب أن يكون القائد حكيما في تصرفاته سريع الفهم والإدراك.
5- الحرص الشديد: ينبغي على القائد الجيد أن لا يتعجل في اتخاذ القرار.
6- الشجاعة: من صفات القائد الجيد هي الشجاعة في مواجهة المواقف الصعبة.
7- القابلية البدنية: ويعني اللياقة البدنية والسلامة الجسمية والصحية.
8- القدرة على تحمل المسؤولية: أن يكون ذا شخصية قوية لا تنهار أمام المسؤوليات ويواجه المشاكل بكل ثقة بالنفس.
9- معرفة الأصول العلمية للإدارة.
10- العقلية المنظمة تستطيع أن تخطط وتنظم وتراقب وتنسق.
11- الشعور الإنساني في المعاملة مع الآخرين.
12- القدرة على نقل ثقة الآخرين.
13- المحبة المتبادلة.
14- الشخصية النافذة التي تستطيع أن تفرض نفسها على غيرها.
15- الماضي الناصع في حياته الخاصة.

• صفات القادة الملتزمين بالمبادئ) :**)
 
أنهم يتعلمون باستمرار: القراءة، التدريب، الدورات، الاستماع.
 
أنهم يسارعون إلى تقديم الخدمات: ينظرون إلى الحياة كرسالة ومهمة لا كمهنة، إنهم يشعرون بالحمل الثقيل وبالمسؤولية.
 
أنهم يشعون طاقة إيجابية: فالقائد مبتهج سعيد نشيط مشرق الوجه باسم الثغر طلق المحيا تقاسيم وجهه هادئة لا يعرف العبوس والتقطيب إلا في موضعهما، متفائل إيجابي. وتمثل طاقتهم شحنة للضعيف ونزعاً لسلبية القوي.
 
أنهم يثقون بالآخرين: لا يبالغ القائد في رد الفعل تجاه التصرفات السلبية أو الضعف الإنساني، ويعلمون أن هناك فرقاً كبيراً بين الإمكانات والسلوك، فلدى الناس إمكانات غير مرئية للتصحيح واتخاذ المسار السليم.
 
أنهم يعيشون حياة متوازنة: فهم نشيطون اجتماعياً، ومتميزون ثقافياً، ويتمتعون بصحة نفسية وجسدية طيبة، ويشعرون بقيمة أنفسهم ولا يقعون أسارا للألقاب والممتلكات، وهم أبعد ما يكونون عن المبالغة وعن تقسيم الأشياء إلى نقيضين،ويفرحون بإنجازات الآخرين، وإذا ما أخفقوا في عمل رأوا هذا الإخفاق بداية النجاح.

 أنهم يرون الحياة كمغامرة: ينبع الأمان لديهم من الداخل وليس من الخارج ولذا فهم سباقون للمبادرة تواقون للإبداع ويرون أحداث الحياة ولقاء الناس كأفضل فرصة للاستكشاف وكسب الخبرات الجديدة؛ إنهم رواد الحياة الغنية الثرية بالخبرات الجديدة.
 
أنهم متكاملون مع غيرهم: يتكاملون مع غيرهم ويحسنون أي وضع يدخلون فيه، ويعملون مع الآخرين بروح الفريق لسد النقص والاستفادة من الميزات، ولا يترددون في إيكال الأعمال إلى غيرهم بسبب مواطن القوة لديهم.
 
أنهم يدربون أنفسهم على تجديد الذات: يدربون أنفسهم على ممارسة الأبعاد الأربعة للشخصية الإنسانية: البدنية والعقلية والانفعالية والروحية. فهم يمارسون الرياضة والقراءة والكتابة والتفكير، ويتحلون بالصبر وكظم الغيظ ويتدربون على فن الاستماع للآخرين مع المشاركة الوجدانية، ومن الناحية الروحية يصلون ويصومون ويتصدقون ويتأملون في ملكوت الله ويقرؤون القرآن ويتدارسون الدين. ولا يوجد وقت في يومهم أكثر عطاء من الوقت الذي يخصصونه للتدرب على الأبعاد الأربعة للشخصية الإنسانية، ومن شُغل بالنشاطات اليومية عنها كان كمن شغل بقيادة السيارة عن ملء خزانها بالوقود.

• ويرى ج. كورتوا في كتابه لمحات في فن القادة (17) صفة للقائد هي:-1  الهدوء وضبط النفس  
-2 
معرفة الرجال 
 
3- الإيمان بالمهمة
 -4 
الشعور بالسلطة
 -5 
البداهة والمبادرة وأخذ القرار
-6 
الانضباط  
 
7- الفعالية
 
8- التواضع
 -9 
الواقعية
 
10- الدماثة والعطف
 -11 
طيبة القلب 
 
12- الحزم
 -13 
العدل
 -14 
احترام الكائن البشري
 -15 
إعطاء المثل
 16- المعرفة
17 
– التنبؤ

عناصر القيادة:


*   قائد يتسم بشخصية مؤثرة ومهارات لتحقيق هدف محدد.  

 *  مجموعة من الأفراد اللازمين لتحقيق الهدف.

* الموقف الذي تمارس فيه المجموعة عملها.

متطلبات القيادة:



( أ‌ ) التأثير : القدرة على إحداث تغيير ما أو إيجاد قناعة ما

(ب‌) النفوذ : القدرة على إحداث أمر أو متعه ، وهو مرتبط بالقدرات الذاتية وليس بالمركز.

(جـ) السلطة القانونية : وهي الحق المعطى للقائد في أن يتصرف ويطاع.